الحقيقة وراء قنــــــ "" جـــاى فــوكـــس "" ــــــــاع

عذرا على الغياب يا رفاقى فما هى إلا فترة الإمتحانات اللعينة التى تمضى دون الكتابة و ما تبقى منها إلا غدا فقررت أن أكتب قبل أن يرتفع ضغطى أكثر من الحد الحالى ف أصبح فى عداد الموتى . 

الكل يتذكر العنوان الرهيب الذى كتب فى جريدة الحرية و العدالة " قناع بانديتا .. خطة الأناركيين لنشر الفوضى يوم 25 يناير " و هذه صورة للمانشيت من نسخة من الجريدة 


نأتى الأن لنكشف الخطأ الفادح الذى وقع فيه المتعلمين الذين أسسوا حزبا أسموه الحرية و العدالة , أولا : الشخصية التى يتحدثون عنها هى شخصية " فينديتا " او " الثائر" التى ظهرت فى فيلم " فى فور فينديتا " ؛ فهى لم تكن و لن تكون بانديتا على حد إدعائهم ... ثانيا : أن هذا القناع لم يسمى أبدا قناع " فانديتا " فإن هذا القناع تسميته الأصلية " قناع جاى فوكس " , و للحديث عن " جاى فوكس " ف لابد للعودة للخوض فى الخلفية التاريخية لقصة فيلم " فى فور فينديتا " أو " الثاء من الثار " , و سنفسر سر رسم الدائرة أو حرف ال " أو - O " بداخله حرف " فى " , و ما هى علاقة " جاى فوكس" و "فى " بالأناركية و الضجة الغريبة التى حدثت و الحملات الإعلامية التى شنت ضد الأناركيين بمجرد معرفة هذا الموضو ع . 

خلفية تاريخية : -

ولد  "جاى فوكس"   الشخصية الحقيقية التى بنى على أساسها أحداث الفيلم عام 1570م فى أسرة يعمل أفرادها محاميين كنسيين بروتستانت ,  ولكن جاي أصبح كاثوليكيا. في عام 1604م بعد أن يئس كاتسباي وأتباعه في الحصول على مساعدة للكاثوليك من جيمس الأول (( ملك إنجلترا ))  أشركوا جاي فوكس معهم في مؤامرتهم لنسف الملك والبرلمان وتنصيب الأميرة إليزابيث ملكة على البلاد. وقد عهد المتآمرون لفوكس بحفر سرداب أسفل بيت اللوردات مباشرة. وكانت مهمته هي أن يشعل الفتيل لتفجير البارود. وبعد أن استلم اللورد مونتيجلي رسالة تحذيرية أخذ أعوان الملك في البحث عن السرداب وفي النهاية تم اكتشافه والقبض على فوكس. وقد واجه هذا الأخير التعذيب في البرج ببرود كبير ولكنه اعترف بالمؤامرة بعد أن وصلت مسامعه أنباء القبض على رفاقه المتآمرين.وقد تم إعدامه في وستمنستر في 31 يناير1606م. 

فيديو يتحدث عن شخصية جاى فوكس  





أحداث الفيلم : - 

الفيلم قصة (( ألان مور )) , تعود احداث الفيلم إلى المستقبل القريب فى إنجلترا حيث ساد الفساد و العنصرية , أيضا التفرقة بين الأديان حتى الممل المختلفة فى الديانة الواحدة و سادت سلطة القمع الفكرى و الدينى عن طريق بعض الإعلاميين و السياسيين , فى ظل ذلك الفساد كان هناك مشروعا علميا الهدف منه تظير الجينات البشرية و كان يعذب فيه فئران التجارب البشرية و كان أحدهم هو الشخصية الواقعة عليها الأحداث "فى " الذى كان أحد فئران التجارب فى هذا المشروع و من ثم كان الوقت للثورة على هذا المشروع الذى أستخدم فى الظاهر لتطوير البشرية و لكن كان رد الفعل مدمرا لها و تم إغلاق هذا المختبر بعد الحادثة التى حدثت فيه و كان نتيجتها بطل الفيلم "فى" , خرج إلى هذا العالم لكى يثأر لما حدث م عه و لما يحدث من كتم للحريات و تعذيب فى السجون و ما يحدث من دعارة إعلامة للحكومة الموجودة أنذاك , و كانت وسيلته هى تفجير  المحكمة الجنائية المركزية , و بعدها بعام من الأحداث قام بتفجير   قصر وستمنستر(( مقر اجتماع أعضاء البرلمان البريطانى )) , قابل " فى " فى بداية الفيلم " إيفى هايموند " الشخصية التى كانت كل أملها فى الحياة هو ترقية فى عملها أو حتى أن تنتقل لعمل أفضل و محل سكن أفضل , و لكنها كانت مقموعة و كانت تتذلل لتنال حقها و عندما ذهبت مع " فى" عرفها على العالم الحقيقى , و جعلها تقهر خوفها ؛ و من ثم أصبحت هى الذراع المساعدة له .

تريلر للفيلم : 





الأناركية : 

هى رفض السلطة و نشر مبادئ الحرية و المساواة و النسبية , و هى ليست فكرا سياسيا أو توجها و لكنها أسلوب حياة .

تعريف مبسط للأناركية : 





ربط حزب الحرية و العدالة بين الثلاث نقاط التى تكلمت فيها ف وضعوا قناع " بانديتا " (( كما أسموه )) , وضعوا الأناركيين فى مصر و لم يعرفوا ما هى الأناركية أو ما يعرفوه عنها أنها فوضوية (( مفهوم خاطئ جدا )) , و غفلوا عن الشخصية الحقيقية التى بنيت على إثرها أحداث القصص المصورة (( الكوميكس )) و أحداث الفيلم .

أحب أن أوضح لهم الرؤية ؛ ما حاول جاى فوكس القيام به ما هو إلا نتاج لقمع دينى أو لإضطهاد دينى لطائفة من الطوائف الدينية الموجودة فى إنجلترا فى ذلك الوقت (( الكاثوليك )) و لكن محاولته هو و من معه بائت بالفشل , أما عن الفيلم و أحداثه فما هى إلا أحداث خيال علمى أيضا اراد البطل التخلص من القمع  و الإضطهاد الدينى و لأى طائفة أى كان إتجاهها أو ميولها سواء كانت دينية أم سياسية أم جنسية  . 

أما عن الأناركية فهى لا تخضع لتفجير فى الخفاء تحت بيوت اللوردات , ولا تفجير برج بعيد ولا حتى الرلمان , ف إن أهداف الأناركية تحقق بالثورة الحقيقية التى تسقط النظام إسقاطا كاملا حتى يتحقق مبادئها الثلاث (( حرية مساواة نسبية )) , و ليس بالتفجيرات فإن الأناركية ترفض وجود حروب أهلية حتى لا يسيطر قطيع منتصر على أقلية و يعاد وجود السلطة من جديد فكيف تقبل منطق الإنتصار بالتخريب ؟؟؟ , و كيف يخرب الأناركييون و هم يدركو ن أن ثروات الدولة و ممتلكاتها مملوكة لعامة الشعب .. كيف أدمر ممتلكاتى .

أخيرا و ليس أخرا: 
 
أحب أن أرسل رسالة بسيطة إلى المسئول عن إعطاء تصريحات الجرائد .. بما أنك أعطيتهم التصريح موافقا على الدعارة الإعلامية , للأحزاب و للعسكر يجب أن تعطيهم أيضا دورة فى التثقيف و كيفية أ، تكون مالكا لبيت دعارة إعلامى و كيف تديره . 

حقائق بسيطة : 

1- القناع يسمى بقناع " جاى فوكس " و ليس قناع " فانديتا " كما أسماه البعض أو كما ذكر سابقا فى الجريدة .
2- أحداث الفيلم لا تكتمل بها نصف أحداث القصص المصورة (( الكوميكس )) على الأقل .
3- شخصية " إيفى هايموند " مساعدة " فى " فى أحداث الفيلم  كان هناك نظيرة لها مع الشخصية الحقيقية " جاى فوكس " و لكن أهملت تاريخيا .


:أختتم كلماتى بعبارة إستخلصتها من كلامى مع إحدى الرفيقات : 

ليس كل رافضا للسلطة أناركيا و لكن كل أناركيا رافضا للسلطة 




تعليقات

  1. bgd amazingggggggggggggggggggggg mwdo3 gamdddddddd anta bt2ra afkary wallahyyyyyy ana knt m7tagaa a3rf elkalam da gedan

    ردحذف
    الردود
    1. و الله يا ديدى أنا الموضوع دا تاعبنى من يوم م قريت المقالة أصلا تافهة و بتمثل فعلا الدعارة الإعلامية اللى شغالة فى مصر .. غير كدا الحمد لله إنى عرفت أقرى حتى نص أفكارك يا ستى :)

      حذف
  2. The King Casino | Situs Judi Slot Online Terbaik 2021
    Play online Pragmatic Play Slots at The mens titanium wedding bands King Casino - Member Baru & Terpercaya apr casino 2021! Rating: https://jancasino.com/review/merit-casino/ 98% · ‎240,388 votes https://septcasino.com/review/merit-casino/

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رؤية تحليلة لمشهد النهاية فى مسلسل كـفـر دلـهـاب

طب و بعدين ...

الانس و الجنس