المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٥

أشرب عشان تفوق

بعد عودته من إحدي بروفاته المسائية في أحد مسارح وسط البلد بالقاهرة و دخوله إلي منزلهما الذي اقتسماه سويا طيلة سنة كاملة من حياتهما ، فإذا به يدخل من باب المنزل إلي منتصفه ليسمع أصواتا لرجل و إمرأة يخرج من غرفة نومه للحظة اختالجه الشك بأنها إحدي قنوات الدش أو أنه فيلم إباحي و قد تناست موقف الجيران منهما و ظلت تشاهده ، و لكنه يتحرك إلي داخل الشقة أكثر ليصل إلي غرفة نومه - حيث أنهما كانا أغلب الوقت لا يتشاركان نفس الغرفة - فيجد أن هذا الصوت صوتها و يجد أيضا أن من يعتليها أحد أصدقائه ؛ فتصيبه الدهشة و يظل ثغره مفتوحا علي اخره لدقائق معدودة من ثم يعود أدراجه إلي الباب و يغلقه برفق من ثم ينزل علي درجات السلم بخطوات بطيئة تكاد تسبقه سلحفاة في العقد العشرين من عمرها ؛ يصل إلي باب العقار و يخرج منه و هو يترنح ، لا يعلم أين يذهب في هذا الوقت المتأخر من الليل حيث أنها كادت تقارب الثانية عشر صباحا ... فوجد صديقنا قدماه تأخذاه إلي أحد مقاهي باب اللوق و التي تعمل أيضا ك بار و عند جلوسه انتظر و جاء إليه رجلا عجوزا يسأله : حتشرب إيه ؟ ؛ فأجاب : ربع براندي ... فلمح عندما كان يدير رأسه رجلا تظهر عليه