عم شكشك دوت كوم™

إننا نرى بمزيج من الحزن والقلق الحالة المأساويه التي تتعرض لها مصر منذ 25 يناير 2011 فرغم التضحيات البطولية للشعب المصري وعلى رأسه شهدائه الابرار إلا أنه يبدو وكأن مصر قد سقطت في دوامة جهنمية تجمع ما بين العنف وبين تولي أنظمة فاشلة تفتقد للشرعية والبرامج أو حتى الولاء للثورة وللشعب، لقد صا رت مصر ألعوبه ما بين حفنة من القوى السياسية العاجزه وما بين عصبة من الجنرالات الذين تركوا مهامهم الأساسية في حماية الوطن وتفرغوا للتورط في الشأن السياسي بأسوأ طريقة ممكنه، فلا هم بقوا فيما يفترض أنه مسئولياتهم فقاموا بها، ولا هم فلحوا في تورطهم السياسي، بل أدخلوا البلاد كلها في نفق الحرب الأهليه والتحول لجمهورية كرتونية يطيح فيها الجيش بأي حكومة وقتما شاء، ويملي على الشعب إرادته ليكون سيدا للشعب لا خادما له كما يفترض في كل من يتولى منصبا رسميا، وهو ما أتضح من أعتداءات القوات العسكريه المتكرر على العمال المضربين والمعتصمين خلال الأسابيع القليلة الماضيه في السويس للأسمنت، و سنيطار للبترول، مما يوضح أنحيازات   المؤسسه العسكريه بلا شك ولا لبس. وفي نفس الوقت نرى القوى السياسية تمارس كل الالاعي