المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٢

الإسكندرية من عروس البحر المتوسط إلى مأوى للقمامة

صورة
الصورة منشورة تحت رخصة المشاع الإبداعى  الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط , ثانى اكبرمدن مصر بعد العاصمة (( القاهرة )) ..و العاصمة القديمة لها ؛   بدأ العمل على إنشاء الإسكندرية على يد   الإسكندر الأكبر  سنة 332 ق.م عن طريق ردم جزء من المياه يفصل بين جزيرة ممتدة أمام الساحل الرئيسي تدعى "فاروس" بها ميناء عتيق، وقرية صغيرة تدعى "راكتوس" أو "راقودة" يحيط بها قرى صغيرة أخرى تنتشر كذلك ما بين البحر وبحيرة مريوط؛   الإسكندرية التى كان تاريخها زاخر بالمحافل التاريخية سواء كانت معارك أو مزارات سياحية كقلعة قايتباى   و عامود السوار و العديد من المقابر الأثرية و المعابد و المساجد و الكنائس الأثرية التى أعطت للمدينة رونقا سياحيا و أيضا شواطئها التى جعلت المدينة مزارا للمصريينو الأشقاء العرب و السائحون من كل أنحاء العالم  ؛ و لكن فى الأونة الأخير و خصوصا من شهر أكتوبر فى العام المنقضى أصبحت الإسكندرية هى " مدينة القمامة " كما أطلق عليها الكثير من أهلها  و ذلك لإهمال المجلس المحلى و المحافظة لمشروع نظافة المدينة الذى كان مخطط له من سنوات

المــعــ عــندمـــا تــصبــح ــانـــ عــنوانـــا لـحـيـاتـــك ــاة

صورة
عندما تشعر أنك وحيدا وسط من حولك , عندما يجرح الأخرين شعورك , عندما لا يكترث الأخرين بك , عندما يكذب عليك أقرب الناس إلى قلبك , عندما تشعر بالملل بالرغم من وجود كل من تحب حولك , عندما تشعر بالفشل و لا تجد أحدا يواسيك , عندما تحاول الترفيه  عن من تحب و يتهمك باللامبالاة و التفاهة , عندما يخطى أقرب الناس منك عليك متناسين مشاعرك , عندما تبحث عن الأمان فلا تجده فى وطنك , عندما تبحث عن الراحة فلا تجدها فى بيتك , عندما تبحث عن الإهتمام فلا تجده من أهلك , عندما تبحث عن الإبتسامة فلا تجدها  على شفتاك ..... فأعلم أن المعاناة أصبحت عنوانا لحياتك 

فــ فـى ــضــــ ســطــريـــن ـــــفــــ تـــلاتـــه ـــضــه

صورة
عندما جائت رياح التغيير رفضها الكثيرون من هواة الإستقرار الزائف ,و ثبتنا كما نشأنا و تعلمنا فى بيوتنا و مدارسنا فقد تعلمنا من أهالينا و معلمينا أن الثبات على الحق هو الحقيقة الواحدة التى لا يمكن تزييفها ولا النفاق فيها فى هذا الكون ؛ الثبات على المبدأ و القضية ؛ مجرد هرطقة ولا سفسطائية و لكنه نضال و تضحية و نبل و شجاعة حتى يتحقق الهدف المنشود  ؛ و إستغل الكثير من المنافقين هذا الثبات لتشويه صورتنا و المزايدة على وطنيتنا بكل الصور و الطرق الممكنة .. بعد التخبط  و أيضا القرارات العديدة التى أثبتت للجميع من يكذب و من ينافق , ومن يسعى لمنصب و لسلطة و لكرسى يريح  مؤخرته عليه و ظهر فى نفس الوقت من قاتل و يقاتل و سيظل مقاتلا على القضية و على دم من فقدت مصر من أطهر شبابها و أيضا على مطلبنا الأساسى ألا و هو الحرية ؛ لم نبدأ تلك الثورة لنحتفل بها أو بكراسيها بعد فقد انتهى الجزء الأول فقط منها و هو المتمثل فى السنة المنقضية و إنتظرونا فيما هو قادم من أجزاء ....                     شمس الحرية إتولدت ولا يمكن تموت