الإسكندرية من عروس البحر المتوسط إلى مأوى للقمامة



الصورة منشورة تحت رخصة المشاع الإبداعى 




الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط , ثانى اكبرمدن مصر بعد العاصمة (( القاهرة )) ..و العاصمة القديمة لها ؛  بدأ العمل على إنشاء الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر سنة 332 ق.م عن طريق ردم جزء من المياه يفصل بين جزيرة ممتدة أمام الساحل الرئيسي تدعى "فاروس" بها ميناء عتيق، وقرية صغيرة تدعى "راكتوس" أو "راقودة" يحيط بها قرى صغيرة أخرى تنتشر كذلك ما بين البحر وبحيرة مريوط؛   الإسكندرية التى كان تاريخها زاخر بالمحافل التاريخية سواء كانت معارك أو مزارات سياحية كقلعة قايتباى  و عامود السوار و العديد من المقابر الأثرية و المعابد و المساجد و الكنائس الأثرية التى أعطت للمدينة رونقا سياحيا و أيضا شواطئها التى جعلت المدينة مزارا للمصريينو الأشقاء العرب و السائحون من كل أنحاء العالم  ؛ و لكن فى الأونة الأخير و خصوصا من شهر أكتوبر فى العام المنقضى أصبحت الإسكندرية هى " مدينة القمامة " كما أطلق عليها الكثير من أهلها  و ذلك لإهمال المجلس المحلى و المحافظة لمشروع نظافة المدينة الذى كان مخطط له من سنوات عدة  ؛ و نأتى إلى تدوينة على موقع  التواصل الإجتماعى " فايس بوك " من على الصفحة الخاصة بأهالى مينا البصل بالإسكندرية ذكر فيها أن مديونية شركة النظافة المسئولة عن صناديق القمامة و متابعة نظافتها فى الإسكندرية وصلت إلى 120 مليون جنيه و قد أرسلت إنذارا لمحافظ الإسكندرية أسامة الفولى , و ذلك لتحذره بإنهاء التعاقد  و أنها ستنسحب من الشارع فى شهر اكتوبر المقبل و ذلك لعدم سداد قيمة تعاقدها مع المحافظة , مع العلم أن المديونية موجودة من عهد المحافط السابق عادل لبيب و لكنها كانت لا تزيد عن 20 مليون جنيه و ذلك إدعاءا من من يعملون بالمحافظة بعدم وجود إيرادات و ذلك لوقف العمل بالمحافظة لفترة الثورة و فترة قصيرة بعدها مباشرة . 
و لم يتناول موقع التغريدات القصيرة " تويتر " هذا الموضوع بشكل مباشر أو مفصل و لكن جاء ردالناشطة ميار عادل لاذعا فجاءت تقارن بمن  يلقى بالقمامة فى مياة البحر بمن يلقيها فى مياه النيل فى صورة نقد لاذع لما يحدث فى الإسكندرية 

و قد تناولت فناة الإسكندرية التلفزيونية  مشكلة القمامة فى تقرير مصور و تنازلت أراء بعض أعضاء المجتمع السكندرى و قد نشر فيديو هذا التقرير على موقع نشر الفيديوهات "يوتيوب " , و إليكم التقرير المصور 







و قد تناول بعض الشباب السكندرى بعض الصور التى توضح تفاقم تلك المشكلة فى العديد من المناطق الحيوية فى المدينة ك " رشدى , سيدى بشر , العصافرة " و إليكم بعض الصور التى تناقلها بعض الشباب السكندرى 

الصورة منشورة تحت رخصة المشاع الإبداعى 

الصورة منشورة تحت رخصة المشاع الإبداعى





الصورة منشورة تحت رخصة المشاع الإبداعى 




الصورة منشورة تحت رخصة المشاع الإبداعى 







إلى هنا ينتهى التقرير المفصل عن " الإسكندرية و تحولها من عروس البحر المتوسط إلى مدينة قوامها الحالى هو القمامة " , يتبقى لنا سؤال نوجهه إلى من يتولى مسئولية تلك المهزلة  ؛ هل تستحق منكم تلك المدينة العريقة التى حاول الغزاة تدنيسها و لكن أهلها البواسل حافظوا عليها  تلك المعاملة , هل تستحق هذا النوع من الإهمال أم ستضعون حلا فى القريب العاجل لتلك المهزلة ؟! , سؤال يطرحه كل سكندرى محب لمدينته و غيور عليها .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رؤية تحليلة لمشهد النهاية فى مسلسل كـفـر دلـهـاب

طب و بعدين ...

الانس و الجنس