المشاركات

تــبــاً لـهــذا الصــيف ...

صورة
بين أروقة منزلى و جنباته التى تجتاها تلك الذكريات المعبأة بأعمده الدخان المتصاعده من شفتاى و فى ذلك الوقت المظلم من صيف لا مفر منه قد خلق ليصير موسماً لنوبات الإكتئاب المسائية المحملة بذكريات مر عليها من الوقت ما يكفى ليمحيها من ذاكرتى و لكن .... مازال ذلك الفصل يدفعنى للبقاء وحيدا فى غرفتى التى صارت و لمدة تجاوزت السبعة أعوام رفيقة إنتكاساتى الغريبة الغير مسببة , لم أجد يوماً تاريخأ أو ذكرى او ركناً فى تلك الغرفة يجعلنى أشعر بتلك الوحدة المميتة التى يمر بها أصدقائى مممن أصابهم ذلك الإكتئاب المزمن الذى لا يتحرك إلا وقت ذهابك إلى تلك القطعة البيضاء من القطن المصرى طويل التيلة . ذهبت راكضاً فى فترة فاصلة مابين نهاية العام المنقضى و بداية العام الحالى إلى جنة على الأرض يطلق عليها " محمية أبو جالوم " ذلك المكان الساحر الذى يجعل الزمن يقف حتى تغادره و يجد نفسك مرة أخرى حاملاً تلك الأعباء على كاهلك و لا تجد إلا نفسك فى مواجهة تلك الإنتكاسات. ذلك المكان الساحر الذى لا ترى فيه سوى البحر معلنا عن شروق الشمس من داخله فتشعر أنك ولدت من جديد من ثم

Why are we teaching ?!

صورة
Maybe it's an easy question to answer but if you checked it out for a minute you are going to find the tricky reality of it. Some answers were in the form of " We are teaching to pass the torch of our cultures, knowledge and experiences to our beloved students ". This question has stopped me from planning for my second unit during this term, just trying to find a logic answer satisfy my crazy brain cells.  After thinking and working on that question in the first unit which is about " Forming Teams & Competitions ". Finally I've got the answer " We are teaching to learn ". Yeah my dear readers " All of us - teachers - are teaching to learn ", I've monitored my upper grades students and their attitude during the games and I found an analysis of their behavior and also commitment to " Sportsmanship Checklist " and I've found the following : 1) Selim - Y7 - : I've learned how to handle a team and lead the

كــنــز مـن الـسـماء

صورة
" أصابك عشق أم رميت بأسهم.. فما هذه إلا سجية مغرم " لا أعلم إن كانت تلك مجرد كلمات تتزين بها أبيات شعر أم حقيقة يمكن أن نواجهها يوماً ما . هل الحقيقة دوماً أننا لن نحظى بتلك اللحظات المجنونة التى يطلقون عليها البدايات ؟؟؟ لأ أعلم شيئاً مما يحدث و للوهلة الأولى أستطيع أن أبتسم و لكن خوفاً ما يأخذنى لما سوف يحدث من فراق و قطيعة ... هل هذا حقيقى أم أن الحقيقة تكمن دوماً فى أن ما نبحث عنه يبحث عنا , إن أردنا فرحاً سنجده و إن شعرنا بجرح سيدركنا ؟؟ للمرة الأولى أصبح حراً طليقاً لست مكبلاً بقيود الخوف مما هو قادم ... لقد كسر ما مررت به تلك القيود فبداية بإكتئاب حاد مزمن قد طال علاجه ليتجاوز الثمانية سنوات , إلى جرح عميق بفقدان جزء منك نهاية بقصة لم يكن لك يداً فيها هل يرسل لك الله من يخلصك ؟؟ أم هل تتوهم ذلك ؟؟؟ إنه رحيم لا ينسى من لا ينساه , و دوماً فى خلوتى و فى مجلسى لا أنساه .. قد تكون تلك رسالة منه فلكل حدث سبب ولا شئ يحدث بمحض الصدفة الكونية التى كنت أرى دهراً أنها المحرك لكل ما يحدث ... أخطأت و أصبت و لكن تلك المرة أشعر أنها ستكتمل حتى إن

رؤية تحليلة لمشهد النهاية فى مسلسل كـفـر دلـهـاب

صورة
" كداب ... نصاب ... لعنة و حلت على كفر دلهاب "  كنعان المجذوب لا المجذوب إنجذب , ولا العليل اتشفى , ولا الظالم قهر, ولا المظلوم انتصر ... يقول الله – عز و جل –   فى كتابه العزيز : بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ صدق الله العظيم { النور 21 } فى بداية الأمر شكر واجب للفنان " يوسف الشريف " الذى احترم عقل جيل بأكمله  و استمر فى تفوقه و تميزه عام بعد الأخر و إعتذار واجب إن كان رأيى ساخراً فى بادئ الأمر حتى تابعت " كفر دلهاب " على اليوتيوب حتى أيقنت أنه العمل الدرامى الوحيد الذى إحترم عقولنا و جذبنى للكتابة عنه و ليس فقط النهاية ... و لكن حتى أظل كما أنا سنبدأ من النهاية لأنها طريق يذهب بنا إلى البداية و كيف كان العمل موفقاً فيها . يلا نبدأ ....  -   أنا أخدت حقك , و حق أبويا اللى اتقتل غدر , اللى قتلك و اللى خانك و اللى باعك و اللى سكت و اللى عاش شمتان حتى اللى ملهوش