المشاركات

عرض المشاركات من 2015

ربنا حلو و جدع و مية مية ...

" إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا " طيب ، بصوا بقا ... من الأخر كدا الأجر المقصود مش شوية حسنات و بس ... الأجر المقصود في الأية هو أي حاجة حلوة بتحصل نتيجة عمل أنت أديته علي الوجه الأمثل أو بمعني أصح أحسنته ؛ يعني ممكن نقول مثلا : " ابتسامة حد عزيز عليك في وقت ضيق "، " نجاحك في إمتحاناتك "، "جوازك من اللي بتحبها "، " بقاء ناس مهمة ف حياتك أو بقائك في حياتهم - خصوصا لو اكلتم عيش و ملح "، " فرحة أمك و أبوك بيك - حتي لو بيداروها ورا زعيق - " .... إلخ اللي كلنا لازم نفهمه هنا إن الله لا يضيع أجرك - اللي انت مستنيه - لما تعمل بضمير عشان حاجة أو حد بمعني إنك لو فضلت ورا إنسان/ة ما في ضيق أو في كرب و بتعمل المستحيل عشان تريحه و يرتاح و ينبسط و تحس دا قبل م تشوفه فدا أجر ربنا ليك عشان تعبت معاه/ا و عملت و الاجر هو ابتسامتك لما تشوفه مبتسم - حاجة من القلب يعني ( ربك رب قلوب ) - ... مشكلتنا الكبيرة إننا و لوقت طويل لخصنا فكرة الأجر في جنة و نار و ثواب و عقاب و حسنات و سيئات و نسينا جنتنا اللي علي الأرض - جنة الرضا - الجنة اللي بتخ

أشرب عشان تفوق

بعد عودته من إحدي بروفاته المسائية في أحد مسارح وسط البلد بالقاهرة و دخوله إلي منزلهما الذي اقتسماه سويا طيلة سنة كاملة من حياتهما ، فإذا به يدخل من باب المنزل إلي منتصفه ليسمع أصواتا لرجل و إمرأة يخرج من غرفة نومه للحظة اختالجه الشك بأنها إحدي قنوات الدش أو أنه فيلم إباحي و قد تناست موقف الجيران منهما و ظلت تشاهده ، و لكنه يتحرك إلي داخل الشقة أكثر ليصل إلي غرفة نومه - حيث أنهما كانا أغلب الوقت لا يتشاركان نفس الغرفة - فيجد أن هذا الصوت صوتها و يجد أيضا أن من يعتليها أحد أصدقائه ؛ فتصيبه الدهشة و يظل ثغره مفتوحا علي اخره لدقائق معدودة من ثم يعود أدراجه إلي الباب و يغلقه برفق من ثم ينزل علي درجات السلم بخطوات بطيئة تكاد تسبقه سلحفاة في العقد العشرين من عمرها ؛ يصل إلي باب العقار و يخرج منه و هو يترنح ، لا يعلم أين يذهب في هذا الوقت المتأخر من الليل حيث أنها كادت تقارب الثانية عشر صباحا ... فوجد صديقنا قدماه تأخذاه إلي أحد مقاهي باب اللوق و التي تعمل أيضا ك بار و عند جلوسه انتظر و جاء إليه رجلا عجوزا يسأله : حتشرب إيه ؟ ؛ فأجاب : ربع براندي ... فلمح عندما كان يدير رأسه رجلا تظهر عليه