عم شكشك دوت كوم™

عن أي تمرد يتحدثون , عن أي تمرد يجوبوا الشوارع و يقوموا بجمع توقيعات بحجة واهية و هي الإعتراض علي من يطلقون عليه لقب " رئيس " ؛ عن أي جمعية عمومية للشعب يتحدثون و هي نفس الطريقة التي رفضوا مقاطعة الإنتخابات تجنبا لها , عن أي مقاومة للسلطة و النظام القمعي الموجود حاليا ؛ هل المقاومة هي جمع التوقيعات ؟! هل المقاومة هي إستبدال ديكتاتور بديكتاتور أخر , هل التمرد هو التحالف مع الأعداء الأصليين للثورة و هم الفلول و بقايا النظام السابق و النفعيين و الإصلاحيين لجمع توقيعات لإسقاط النظام , هل سيعودوا بالزمن للممارسات السياسية قبل الثامن و العشرين من يناير لعام الإنتفاضة التي لم تكتمل ؟! , هل سيظل البحث عن رئيس هو هدفهم فننتقل من ديكتاتورية عسكرية لنظيرتها الدينية لنظيرتها الليبرالية لنظيرتها الإشتراكية ؟! قبل أن أذكر أسبابي لرفض الحملة التي يطلقون عليها الاسم " تمرد " أو فكرة التمرد الورقي يجب أن نعرف ماذا يعني " التمرد " مفهوما و تعريفا . إن التمرد في المعاجم اللغوية له معاني عدة , و أهمها : تمرد  -   تَمَرُّدٌ  :   [ م ر د ]. ( مصدر  تَمَرَّ

هذه هى المرة الأولى التى لم أتردد فيها عن كتابة موضوع ما بخصوص حدث ما ... قد أبدو بعد هذا السطر غامضاً و لكن هذه هى الحقيقة , منذ اللحظة التى اكتمل وعيي كإشتراكي تحرري أدركت أننا نغفل العديد من الأحداث المهمة فى حياتنا و التى نحتفل بها و هى فى الأصل إما مذابح أو إنكسارات أو تغيير للمواقف الإستراتيجية و التى سميت بالإنتصارات العظيمة ؛ لن أحصيها و لكننى سأذكر أهمها " اليوم العالمي للعمال " و الذى يختلط على الجميع هذه التسمية و يطلقون عليه " عيد العمال" . يتحدث الكثير و الكثير من النقابيين ذوى البذات السوداء و رابطات العنق الحمراء و الكلمات المنمقة التى يخرجون علينا بها فى يوم مثل هذا اليوم لكي يذكروا العمال و الجماهير العريضة بتاريخ مهم فى حياة العمال و هو الأول من آيار/مايو و هو بالنسبة لهم " عيد العمال " الذى يأخذ فيه العمال إجازتهم السنوية من العمل و يتكئون على أرائكهم فى منازلهم و يقوموا يإحتساء الشاي و مشاهدة إحتفال الحكومة المزعوم بهذا اليوم .  أما على الجانب الأخر فإن هناك العديد من شعوب العالم و قاطني هذا الكوكب أيضا &q