المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٧

شمس الوطن

صورة
يتسأل فى هدوء منتظرا إجابتها هو : عزيزتى  ، هل يمكن أن نتجاوز ما مررنا و نمر به من أوجاع تختلج صدورنا ؟؟؟ صانعة البهجة : نعم يا عزيزي يمكننا ذلك .. شرط أن نجد ما يدفعنا لتجاوز ما مضى ...   هو : و ما الذى سيدفعنا لتجاوز ذلك المعبر المكتظ بجنود الإحتلال ؟! ما الذى سيجعلنا نجتاز ذلك الحاجز ذو اللونين ؟! صانعة البهجة : أن نجد وطناً نسكنه , و يسكننا هو : و ما هو الوطن يا عزيزتى ؟! هو – مستطرداً - : تلك  المعابر المغلقة و ذلك التراب الذى لم يعد ملكا لن ؟!ا صانعة البهجة : المكان الذي لا يمكننا إلا العيش داخله منذ أو ولدنا .. أدفأ مكان يمكن التواجد فيه ... هو : نسعى بحثا عن الوطن , حتى و إن كلفنا ذلك عمرا فوق أعمارنا . هو – مستكملاً ما بدأ بسؤال انتفضت له عيناه - : و لكن قد يكون الوطن بجوارنا طوال رحلة البحث عنه لقد انتابنى الشك كثيرا حول من نحن يمرر يداه على شعره الذى إمتلأ بتلك الشعيرات البيضاء متسائلا : من نحن ؟ صانعة البهجة - تجاوبه فى ثقة - : أوطان .. نحن أوطان         هو : هل تعلمين أن وطنى لم يضع ضمن توقعاته لما يدو