المشاركات

عرض المشاركات من 2012

البدائل التحررية لديكتاتورية البلوريتاريا " الأناركية عكس الفكر الماركسى اللينينى فى تنظيم المجتمع "

صورة
الأنا ركية عكس الفكر الماركسى اللينينى فى تنظيم المجتمع ليورانزو كمبوا إرفن ترجمة : سامح سعيد عبود تاريخيا ،هناك ثلاث أشكال رئيسية من الاشتراكية،الاشتراكية التحررية (الأناركية)،الاشتراكية السلطوية(الشيوعية الماركسية)،الاشتراكية  الديمقراطية (الديمقراطية الاجتماعية الانتخابية) .اليسار السلطوى يردد صدى التصوير البورجوازى للأناركية كأيديولوجية للفوضى والعبث والجنون .لكن الأناركية وخاصة الأناركية الشيوعية ليس لديها و ما يجمعها وهذه الصورة . الزائفة و المصنوعة من قبل أعدائها أيديولوجيا الماركسيين اللينينين  إنه من الصعب جدا على الماركسيين اللينينين تقديم نقد موضوعى ضد الأناركية الشيوعية بسبب طبيعتها التى تدك كل المزاعم الأساسية للماركسية اللينينية ، طالما ظلت الماركسية اللينينية تتمسك بكونها فلسفة الطبقة العاملة وأن البروليتاريا لا تستطيع أن تدين بتحريرها لأى أحد سوى للحزب الشيوعى ، فأنه يكون من الصعب الاستناد إليها والقول أن الطبقة العاملة حتى الآن ليست مستعدة لإعفائها من التسلط عليها، لينين أتى بفكرة الدولة الانتقالية ، والتى ستذوى بعيدا بمرور ال

عاشــت الأناركيـــة ضــد دولــة القــمــع البوليسيــة

صورة
"عاش كفاح الطبقة العاملة .. عاش نضال الكادحين " ,  "تسقط سلطة رأس المال .. اللى بتسجن فى العمال" , كلها هتافات رددناها مراراو تكرارا فى  إضرابات  و وقفات  و إعتصامات عمالية و لم و  لن ننتظر شيئا فى مقابلها إلا إنتصار إرادة العمال و الحصول على حقوقهم ,  مجرد الوقوف  بجانب العمال  ودعمهم و مساعدتهم هو أساس الفكرة ؛ فى نفس الوقت كان هناك المتربصين بالعمال و  نضالهم  و من  يساعدهم و ذلك لظهور العديد من الإضرابات  العمالية الناجحة و التى حصل من خلالها العمال على  حقوقهم المشروعة سواء كانت  فى التثبيت أو فى نقابات حرة أو فى إظهار فساد الإدارات . فهناك من يريد إثباط همتنا و عزيمتنا و نضالنا من أجل الكادحين ؛ بدأ ظهور نتيجة هذا التربص لما نفعله بالعامل المناضل  الرفيق / محمد سراج الدين أحد  عمال شركة المكس للملاحات  و الذى صدر ضده حكم قضائى بحبسه شهرا , و ذلك لما فعله من  اتلاف للممتلكات لكسره لوحا زجاجيا بالشركة هكذا جائت  حيثيات الحكم الجنائى و بالنظر لأصل  الموضوع فهو سياسى بحت حيث قام الرفيق  بمساندة زملائه من العمالة المؤقتة ب

مجتمع متدين " فشخ "

صورة
فى وسط الظروف المنيلة التى تمر بها البلاد و الحراك الثورى بها ؛ يتلخص فى تلك  التدوينة ما فى ذهنى كل ما يفعله العديد من أفراد المجتمع من تناقضات باسم الدين , ففى إحدى ليالى الصيف الصافية قررت التسكع فى شوارع الإسكندرية (على غير عادتى فى هذا الوقت من العام )  و خروجا من الأزقة إلى الكورنيش وجدت مكانا مريحا أمام البحر مباشرة فى منطقة جليم لأجد عائلة مكونة من رجل ملتحى يظهر على جبينه مداومته على الصلاة (( زبيبة الصلاة )) و زوجته المنقبة التى لا يظهر إلا عيناها و فتى صغيرا يرتدى جلباب أبيض يبدو أنه جديدا ,  قررت أن أجلس بعيدا قليلا عنهم لمتابعتهم فهى أول مرة أجد عائلة " متدينة " -- ظاهريا -- ؛ لقد رأيت هذا الرجل ينتفض من مجلسه ليرد على هاتفه الذى كان صوته مسموعا من على مسافة بعيدة لأجده يتحدث بنبرة صوت حادة و عالية قائلا " متسيبش ابن الوسخة اللى اسمه هادى دا إلا لما تصفى دمه أو يديك اللى أنت عاوزه " فابتسمت و تلى الإبتسامة ضحكة مكتومة و تذكرت الوسم (( الهاشتاج )) الذى كنت أدون فيه على " تويتر " #مجتمع_متدين ؛ بعدها بوقت قليل تناولت ما أحضرت معى من طع

الإسكندرية من عروس البحر المتوسط إلى مأوى للقمامة

صورة
الصورة منشورة تحت رخصة المشاع الإبداعى  الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط , ثانى اكبرمدن مصر بعد العاصمة (( القاهرة )) ..و العاصمة القديمة لها ؛   بدأ العمل على إنشاء الإسكندرية على يد   الإسكندر الأكبر  سنة 332 ق.م عن طريق ردم جزء من المياه يفصل بين جزيرة ممتدة أمام الساحل الرئيسي تدعى "فاروس" بها ميناء عتيق، وقرية صغيرة تدعى "راكتوس" أو "راقودة" يحيط بها قرى صغيرة أخرى تنتشر كذلك ما بين البحر وبحيرة مريوط؛   الإسكندرية التى كان تاريخها زاخر بالمحافل التاريخية سواء كانت معارك أو مزارات سياحية كقلعة قايتباى   و عامود السوار و العديد من المقابر الأثرية و المعابد و المساجد و الكنائس الأثرية التى أعطت للمدينة رونقا سياحيا و أيضا شواطئها التى جعلت المدينة مزارا للمصريينو الأشقاء العرب و السائحون من كل أنحاء العالم  ؛ و لكن فى الأونة الأخير و خصوصا من شهر أكتوبر فى العام المنقضى أصبحت الإسكندرية هى " مدينة القمامة " كما أطلق عليها الكثير من أهلها  و ذلك لإهمال المجلس المحلى و المحافظة لمشروع نظافة المدينة الذى كان مخطط له من سنوات

المــعــ عــندمـــا تــصبــح ــانـــ عــنوانـــا لـحـيـاتـــك ــاة

صورة
عندما تشعر أنك وحيدا وسط من حولك , عندما يجرح الأخرين شعورك , عندما لا يكترث الأخرين بك , عندما يكذب عليك أقرب الناس إلى قلبك , عندما تشعر بالملل بالرغم من وجود كل من تحب حولك , عندما تشعر بالفشل و لا تجد أحدا يواسيك , عندما تحاول الترفيه  عن من تحب و يتهمك باللامبالاة و التفاهة , عندما يخطى أقرب الناس منك عليك متناسين مشاعرك , عندما تبحث عن الأمان فلا تجده فى وطنك , عندما تبحث عن الراحة فلا تجدها فى بيتك , عندما تبحث عن الإهتمام فلا تجده من أهلك , عندما تبحث عن الإبتسامة فلا تجدها  على شفتاك ..... فأعلم أن المعاناة أصبحت عنوانا لحياتك 

فــ فـى ــضــــ ســطــريـــن ـــــفــــ تـــلاتـــه ـــضــه

صورة
عندما جائت رياح التغيير رفضها الكثيرون من هواة الإستقرار الزائف ,و ثبتنا كما نشأنا و تعلمنا فى بيوتنا و مدارسنا فقد تعلمنا من أهالينا و معلمينا أن الثبات على الحق هو الحقيقة الواحدة التى لا يمكن تزييفها ولا النفاق فيها فى هذا الكون ؛ الثبات على المبدأ و القضية ؛ مجرد هرطقة ولا سفسطائية و لكنه نضال و تضحية و نبل و شجاعة حتى يتحقق الهدف المنشود  ؛ و إستغل الكثير من المنافقين هذا الثبات لتشويه صورتنا و المزايدة على وطنيتنا بكل الصور و الطرق الممكنة .. بعد التخبط  و أيضا القرارات العديدة التى أثبتت للجميع من يكذب و من ينافق , ومن يسعى لمنصب و لسلطة و لكرسى يريح  مؤخرته عليه و ظهر فى نفس الوقت من قاتل و يقاتل و سيظل مقاتلا على القضية و على دم من فقدت مصر من أطهر شبابها و أيضا على مطلبنا الأساسى ألا و هو الحرية ؛ لم نبدأ تلك الثورة لنحتفل بها أو بكراسيها بعد فقد انتهى الجزء الأول فقط منها و هو المتمثل فى السنة المنقضية و إنتظرونا فيما هو قادم من أجزاء ....                     شمس الحرية إتولدت ولا يمكن تموت 

إنتخــــابـــــ الرئاســـة ــات × مســـــ حســـاب ــــألة

صورة
" قضت المحكمة العسكرية العليا، في جلستها المنعقدة اليوم الأحد، ببراءة مجند طبيب أحمد عادل محمد الموجي (27 سنة)، في قضية توقيع كشوف عذرية على الناشطات المعتقلات من ميدان التحرير، بعد احتجازهم في السجن الحربي على يد قوات الجيش في 9 مارس 2011. " الموجز 11-03-2012 . إحنا أسفين يا أطهر و أشرف بنات ممكن نقابلهم فى حياتنا , إحنا أسفين إن اللى عمل كدا معاكوا برئ وإحنا اللى بنترمى فى سجونهم , إحنا أسفين على فشل كبر لحد م وصل لعرضكوا , إحنا أسفين إن وسطنا كان الضعف و قلة الإيمان بالله و بالقضية سيطر على عدد كبير أوى ,  إحنا أسفين عشان دموعكوا نزلت بسبب تقاعس , إحنا أسفين لو وصلناكوا إنكوا تتهانوا و يتشهر بيكوا , إحنا أسفين على كل حاجة , جزمة كل بنت اتكشف على عذريتها و اتسلحلت فوق رقبة أرجل راجل نزل الشارع من يوم 25-01-2011 لحد دلوقتى . أسف إنى بدأت التدوينة بالخبر دا لأن موضوع التدوينة مبنى على أساس الخبر دا , و بعد الحكم فى قضية سميرة لأول مرة  و فوزها بأول قضيةو هى التشكيك فى عذريتها , توقعت إن ممكن يبقى فى قضاء عادل أو شامخ زى م بيقولوا فى مصر

مازال الكفــاح مستمــــرا

صورة
بحث كثيرا عن كلمات تصف ما مررت به الأيام المنقضية لم أجد إلا عبارة (( إحباط ثورى مؤقت )), مررت بحالة نفسية أقل ما توصف به هو التردى أو البؤس الشديد ... لم أجد من يشاركنى تلك الحالة لفترة ليست بالقصيرة , و لذلك قررت الخروج منها بمفردى كما دخلتها  بمفردى ؛ قررت البعد عن الوحدة و العودة لمن أحبنى لذاتى و لمن شاركنى لحظات إنكسارى قبل فرحتى ؛ سأعود وسط إخوتى مرة  أخرى لنستكمل سويا ما بدأناه من ما يزيد عن عام , سأستكمل طريقا رسمناه سويا و فقدنا أعز من نملك من أجل قضية سامية و هى الحرية التى دفع رفاقنا و أصدقائنا و إخوتنا الدم مقابلها و لم نحصل عليها حتى الأن ... سنكمل طريقا بدأناه لنحصل على مستقبل نتمناه و حاضرا زاهيا بألوان الحرية من أجل أبنائنا .. لن ننهزم و لن نيأس و لن تنكسر عزيمتنا , للمرة الأولى أقولها عن إقتناع لن أترك مسقط رأسى إلا و أنا جثة هامدة أو منتصرا على القهر و السلطة القمعية . من الأخر يا أعز من رأيت فى حياتى  ....  مكمليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

الحيــــاة و أنـــــا ... خير الكلام ما قــــ و دل ــــل

سحقا لتلك الحياة التي جعلتني أبتسم ساعة و أتألم باقي يومي . سحقا لتلك الحياة التي جعلت منى مسخا دميما من كثرة جراحي التي أخرجت الدماء من جسدي الهزيل . سحقا لحياة جعلتني هشا غير مقاوم للصدمات . سحقا لحياة حولتني من إنسان ذي قلب يحمل قدر كبير من المغفرة و السماح لإنسان ذي قلب  لا يحمل إلا غريزتي الإنتقام و الدموية المفرطة. سحقا لكي أيتها الحياة , على قدر ما دعوت الله أن يطيل عمري حتى أنتقم منك فأضعاف أضعاف الدعاء كان و مازال لكي يخلصني الله منك . سحقا لك أيتها الحياة لقد سئمتك .... 

الحقيقة وراء قنــــــ "" جـــاى فــوكـــس "" ــــــــاع

صورة
عذرا على الغياب يا رفاقى فما هى إلا فترة الإمتحانات اللعينة التى تمضى دون الكتابة و ما تبقى منها إلا غدا فقررت أن أكتب قبل أن يرتفع ضغطى أكثر من الحد الحالى ف أصبح فى عداد الموتى .  الكل يتذكر العنوان الرهيب الذى كتب فى جريدة الحرية و العدالة " قناع بانديتا .. خطة الأناركيين لنشر الفوضى يوم 25 يناير " و هذه صورة للمانشيت من نسخة من الجريدة  نأتى الأن لنكشف الخطأ الفادح الذى وقع فيه المتعلمين الذين أسسوا حزبا أسموه الحرية و العدالة , أولا : الشخصية التى يتحدثون عنها هى شخصية " فينديتا " او " الثائر" التى ظهرت فى فيلم " فى فور فينديتا " ؛ فهى لم تكن و لن تكون بانديتا على حد إدعائهم ... ثانيا : أن هذا القناع لم يسمى أبدا قناع " فانديتا " فإن هذا القناع تسميته الأصلية " قناع جاى فوكس " , و للحديث عن " جاى فوكس " ف لابد للعودة للخوض فى الخلفية التاريخية لقصة فيلم " فى فور فينديتا " أو " الثاء من الثار " , و سنفسر سر رسم الدائرة أو حرف ال " أو - O " بداخله حرف " فى " ,