كــنــز مـن الـسـماء

" أصابك عشق أم رميت بأسهم.. فما هذه إلا سجية مغرم"

لا أعلم إن كانت تلك مجرد كلمات تتزين بها أبيات شعر أم حقيقة يمكن أن نواجهها يوماً ما.

هل الحقيقة دوماً أننا لن نحظى بتلك اللحظات المجنونة التى يطلقون عليها البدايات ؟؟؟

لأ أعلم شيئاً مما يحدث و للوهلة الأولى أستطيع أن أبتسم و لكن خوفاً ما يأخذنى لما سوف يحدث من فراق و قطيعة ... هل هذا حقيقى أم أن الحقيقة تكمن دوماً فى أن ما نبحث عنه يبحث عنا , إن أردنا فرحاً سنجده و إن شعرنا بجرح سيدركنا ؟؟

للمرة الأولى أصبح حراً طليقاً لست مكبلاً بقيود الخوف مما هو قادم ... لقد كسر ما مررت به تلك القيود

فبداية بإكتئاب حاد مزمن قد طال علاجه ليتجاوز الثمانية سنوات , إلى جرح عميق بفقدان جزء منك نهاية بقصة لم يكن لك يداً فيها

هل يرسل لك الله من يخلصك ؟؟ أم هل تتوهم ذلك ؟؟؟

إنه رحيم لا ينسى من لا ينساه , و دوماً فى خلوتى و فى مجلسى لا أنساه .. قد تكون تلك رسالة منه

فلكل حدث سبب ولا شئ يحدث بمحض الصدفة الكونية التى كنت أرى دهراً أنها المحرك لكل ما يحدث ... أخطأت و أصبت و لكن تلك المرة أشعر أنها ستكتمل حتى إن لم تكتمل بالصورة التى قد يرغب بها غيرى



فإنها ستكتمل لتصبح " حــيـــــاة "



تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رؤية تحليلة لمشهد النهاية فى مسلسل كـفـر دلـهـاب

طب و بعدين ...

الانس و الجنس