فجر ﺃﻏﺴﻄــ " ميــم " ــﺲ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦ
ﺩﻣﺎﻏﻲ ﻣﺸﻮﺷﺔ ، ﺷﺨﺒﻄﺔ ﻛﺘﻴﺮ ، ﻟﺨﺒﻄﺔ ﺃﻛﺘﺮ ؛ ﺃﻛﺘﺐ .. ﻷﻣﺘﻜﺘﺒﺶ ... ﻃﺐ ﺃﻓﻬﻢ ﺃﻧﺎ ﻛﺪﺍ ﺇﻳﻪ ؟! ﻣﺒﺪﺃﻳﺎ ﻟﻤﺎ ﻣﺴﻜﺖ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻭ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺃﻛﺘﺐ ﻣﻜﻨﺶ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﻏﻴﺮ 3 ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻓﺮﻋﻴﺔ ﻛﺘﻴﺮ .
ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ :
1) الفقير لله و سنة كاملة من حياتي .
2) حقائق مجتمعية صدامية و صادمة .
3) فجر 9 أغسطس 2014 .
ﻭ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺑﺤﺘﺔ ﻭ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺇﺩﻋﺎﺀ ﺃﻭ ﺷﺨﺼﻨﺔ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﺧﺘﺮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺘﺎﻟﺖ ، ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺇﻧﻪ ﻟﻤﺴﻨﻲ ﻭ ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﺃﻧﺎم ﺑﺴﺒﺒﻪ .
ﺗﻨﻮﻳﻪ : ﺃﺳﻒ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺳﻴﻈﻦ ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﻲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺧﺮﺍﻓﺎﺕ - ﻓﻲ ﻣﻌﺘﻘﺪﻩ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ - ﻓﻬﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﻣﻠﻚ ﻭ ﻫﻲ ﺃﻣﻠﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪﺓ ﻟﻲ ﺣﺘﻲ ﺍﻷﻥ.
ﺃﻏﺴﻄﺲ 2013 :
ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺘﺸﻘﻠﺒﺔ ﻭ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺃﻗﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻏﺮﺑﺎﺀ ﻓﻲ ﺩﺍرﻙ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﻌﺘﻘﺪﺍﺗﻚ ﻭ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺸﺎﻋﺎ ﻟﻬﻢ ... ﺛﻢ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺎ ﻭ ﺩﻋﻮﻧﻲ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻴﻐﺔ ﺣﺮﻓﻴﺔ ﻭ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻫﻲ " ﻣﻴﻢ " ؛ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺣﺘﻲ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﻴﻼ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﻣﻤﻦ ﺩﺧﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺘﻘﺎﻝ ﺗﻮﺃﻣﺎ ﺭﻭﺣﻲ " ﺑﻼﻝ ﻭ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ " ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻷﻋﻠﻲ .
ﻛﺎﻧﺖ " ﻣﻴﻢ " ﺩﺍﺋﻤﺔ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻭ ﺍﻹﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻭﻣﺎ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﻭ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺣﺮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﺇﻋﺘﻘﺎﺩﻱ ﺃﻧﺬﺍﻙ ، ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﺼﺪﻣﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﻛثر ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﻳﻦ ﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ( ﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﻟﻨﺎ ﺍﻷﻓﻀﻞ ) ؛ ﻓﺄﻗﺴﻤﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻧﻲ ﻟﻦ ﺃﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻭ ﺇﻥ ﺫﻫﺐ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﺑﻴﺘﻪ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻳﺤﺐ .
ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻭ ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ 2013 ﺍﺧﺘﻔﺖ " ﻣﻴﻢ " ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺘﺪ ﻟﺘﻄﻤﺌﻨﻨﻲ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻛﻞ ﺿﻴﻖ ﻭ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻳد ﺍﻟﻠﻪ علي ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺃﻧﺬﺍﻙ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﺴﺎﻙ ﻭ ﻗﺪ ﺃﺭﺳﻞ ﺇﻟﻴﻚ ﻣﺪﺩﺍ.
ﻋﺬﺭﺍ ﻟﻘﺪ ﻧﺴﻴﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻠﺔ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺘﺬﻛﺮﻫﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺮﺃ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ (( ﻟﻮ ﺃﻣﻨﺖ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺣﺘﺒﻘﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ، ﻷﻧﻪ ﻟﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ - ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ - ﻓﺄﻧﺖ ﻓﻴﻜﻲ ﻣﻨﻪ )) .
ﺃﻏﺴﻄﺲ 2014 :
ﺗﻤﺮ ﺳﻨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﻘﻄﺎﻉ ﻭ ﻧﺼﻞ ﺇﻟﻲ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻭ ﺃﺟﺪ ﺣﺴﺎﺑﺎ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ " ﻓﻴﺲ ﺑﻮﻙ " - ﺩﻭﻥ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ - ﻳﺮﺳﻞ ﺇﻟﻲ ﻃﻠﺐ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﻭ ﻣﻦ ﺛﻢ ﻛﻌﺎﺩﺗﻲ ﺃﺑﺪﺀ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻛﺸﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﻑ ﻭ ﺃﺟﺪ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺇﻟﻲ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﻌﺮﻓﻨﻲ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﺘﺬﻛﺮﻧﻲ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭ ﺃﺻﻴﺢ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﻗﺎﺋﻼ " ﻣﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻢ " ﻭ ﺗﺬﻛﺮﻧﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻭ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﺍﻟﻮﺻﻞ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﺔ ، ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻞ ﺳﻌﺪﺕ ﺑﻬﺎ ﻭ ﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻲ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻨﺔﺍﻟﻤﻨﻘﻀﻴﺔ ﻭ ﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺇﻧﻨﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺑﺮﻭﺣﻲ ﻭ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺧﻄﻮ ﻓﻴﻪ ﺑﺨﻄﻮﺍتي ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺩﺍﻓﻌﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ .
ﺑﺪﺍﺕ " ﻣﻴﻢ " ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻄﺤﻲ ﻭ ﺩﻭﻥﺗﻌﻤﻖ ﻭ ﺫﻛﺮﺕ ﻟﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻟﺤﺪﺕ ، ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻣﺘﻲ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ؛ ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ ﻣﻨﺬ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻜﺮﻩ ﺍﻻﻟﻪ ﺍﻻﺑﺮﺍﻫﻴﻤﻲ - ﺣﺎﺷﺎ ﻟﻠﻪ - ﻭ ﺫﻟﻚ ﻷﻧﻪ ﺩﻣﻮﻱ ﻭ ﻳﺤﺮﺽ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻋﻠﻲ ﻗﺘﻞ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﻠﻲ ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻬﺎ ؛ ﻓﺮﺩﺩﺕ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻄﻠﻘﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺐ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻌﺪ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻓﻘﻂ ؟! ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﻨﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ 5 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺣﺘﻲ ﺍﺩﻋﻴﺖﺍﻧﻨﻲ ﻣﻠﺤﺪﺍ ﻓﺴﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻳﺎ ﻓﺘﺎﺗﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﺣﺘﻲ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮ ... ﻭ ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﺍﻧﻬﻤﺮﺕ ﻓﻲ ﺑﻜﺎﺀ وﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻟﻤﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﺩﻫﺎ
ﺃﻗﺴﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺑﻚ ﻫﻜﺬﺍ ﺣﺘﻲ ﻓﻲ ﻋﺰﺍﺀ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﻤﺮ ﻛﻤﺎ ﺑﻜﻴﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺣﺘﻲ ﻋﻨﺪﺍﻣﺎ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺗﺤﺎﺷﻴﺖ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﺍﺳﻤﺘﻌﺖ ﺃﺫﻧﺎﻱ ﺑﺴﻤﻌﺎﻉ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻔﺎﺿﺘﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺕ ﺑﻈﺮﻭﻑ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﺨﻠﻊ ﺟﺬﻭﺭ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭﺍﻟﻌﺘﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ،ﻭ ﻋﻠﻤﺖ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺘﺸﻜﻜﺔ ﻓﻘﻂ ﻭ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﻤﺎ ﺗﺪﻋﻲ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺘﺄﺛﺮﺓ ﺑﻜﻼﻡ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭ ﺣﺬﺭﺗﻨﻲ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻟﻄﻴﻔﺔ ﻫﺰﻟﻴﺔ ﺍﻋﺘﺪﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﺘﺸﻜﻴﻜﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻜﻬﺎ ﺫﺍﺗﻪ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﻛﺪﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭ ﺗﻜﺮﺍﺭﺍ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻈﻞ " ﻣﻴﻢ " ﻓﻠﻢ ﻭﻟﻦ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺷﺊ ، ﺳﺘﻈﻞ ﻳﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺣﺘﻲ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻓﻘﻂ ، ﺳﺘﻈﻞ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺼﺪﻭﻗﺔ ﻭ ﺍﻷﺧﺖ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﺤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻲ ﺣﺘﻲ ﻣﻤﺎﺗﻲ ﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻟﻦ ﺃﺗﺮﻛﻬا ﺗﺨﺘﻔﻲ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ.
ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺄﺛﺮﺕ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ، ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺇﺑﺘﻼﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ، ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻳﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ، ﺃﻫﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﺃﻟﻢ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻴﺲ ﺇﻻ ﺇﺑﺘﻼﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻲ ، ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﺭﺳﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻲ ﻟﻜﻲ ﺗﺄﻛﺪ ﻣﺎ ﻃﻠﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ.
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺣﻔﻈﻬﺎ ﻭ ﺍﺣﻤﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﺭﺣﻤﻬﺎ ﻭ ﺍﺭﺯﻗﻬﺎ ﺍﻟﺒﺼﻴﺮﺓ ﻭ ﺳﺪﺩ ﺧﻄﺎﻫﺎ ﻭﺭﺩﻫﺎ ﺭﺩﺍ ﺟﻤﻴﻼ ﺍﻟﻴﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ : " ﻣﻴﻢ " ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﺳﻤﻲ ﻓﻼ ﺗﺄﺧﺬﻭﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻨﻬﺎ " ﻣﻴﻤﺎ " ؛ ﻓﻬﻲ ﻣﻨﻲ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﻛﻼﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ.
ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ
09/08/2014
12:30 ﻡ
تعليقات
إرسال تعليق