فلنذهـــب نحـــن إلــــى الجحيــــم

أنظر حولك ... هل تراهم ؛ هم يرونك و يتابعونك (( مستيقظا , نائما مثابرا , مقاتلا , ذاهبا و أتيا )) , لا يجدون المتعه إلا فى متابعة تحركاتك و إثباط همتك دائما ... يرى الجميع خوفهم منك فى أعينهم يتمسكون بما يفعلونه و ذلك حتى لا يعطوك الفرصة لتحقق ما أردت , الكل يبحث عن مصلحته الشخصية و عن غاياته و أهدافه بعيدا عن مصلحتنا العامة التى يسعى القليلون ورائها , ما سأرويه عليكم هو جزء من حديث أحد أصدقائى الأعزاء مع أحد سائقى التاكسى عندما قال له سائق التاكسى " حرام عليكوا يا ابنى البلد حالها واقف و هما حموا الثورة و انتوا باللى بتطلبوه عايزين خراب البلد " , فرد عليه صديقى قائلا " بص يا حج ححكيلك موقف و عايز رأيك فيه " قاله " اتفضل يا ابنى " , فرد صديقى " لو بنتك دلوقتى مروحة البيت و اتعرضلها حرامى عايز يسرق شنطتها , وجه راجل زى الفل كدا ضرب اللى كان عايز يسرقها و قالها انه حيوصلها لحد البيت , و قبل م يوصلوا البيت علطول احلوت فى عينيه ؛ فقام قلعها و غلط معاها ... حتعمل إيه يا حج " ؛ فأحمر وجه السائق غضبا و خجلا من السؤال " هــ ×××ــه" . 


الأن جاء الدور على لأسألكم .. هل فهمتم القصد من التلك الكتابة , هل علمتم من هو المقصود ؟


فلنذهب نحن إلى الجحيم ... و ليذهبوا هم إلى  ×××× ...  ها حد فهم ولا لسه 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رؤية تحليلة لمشهد النهاية فى مسلسل كـفـر دلـهـاب

طب و بعدين ...

الانس و الجنس